اقتصاد القصرين تحتضن المهرجان الوطني للأصالة والتراث واستياء من غياب امال كربول ووزيري الثقافة والرياضة
تحتضن مدينة القصرين ككل شهر ماي من كل سنة المهرجان الوطني للأصالة والتراث الذي ينظمه المكتب الوطني للمنظمة التونسية للرياضة والثقافة والعمل وذلك تحت اشراف مكتبها الجهوي بالجهة.
هذا المهرجان كان فرصة للتعرف على تراث القصرين وبعض الولايات المجاورة من خلال عروض للأزياء التقليدية والأكلات المميزة لكل جهة مشاركة على غرار نابل - بنزرت - صفاقس - قبلي - تطاوين - باجة - سليانة - القيروان - قفصة اضافة الى عروض موسيقية وفنون شعبية وسهرات فنية وزيارة الى المواقع الاثرية بحيدرة وسبيطلة.
كما شملت هذه التظاهرة معرضا للصناعات التقليدية شكّل فرصة هامة لمعرفة موروث القصرين وابداعات حرفييها الذين تحدثوا لوالي القصرين الذي أدى زيارة بالمناسبة على الصعوبات التي تعترضهم لتسويق منتوجاتهم وعدم توفر فضاء للمعارض لعرض منتوجاتهم على زوار مدينة السباسب العليا، في حين أكد الوالي بأنه في اطار الشراكة التونسية الفرنسية سيتم انشاء موقع واب خاص بالحرفيين لتسويق منتوجاتهم الى الخارج وسيساعد ايضا على التسويق في تونس، أما بخصوص فضاء المعارض فصرح الوالي بأنّ هناك اشغال جارية لبنائه في مقر المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية.
استياء من غياب امال كربول ووزيري الثقافة والرياضة
ومن جهة اخرى، عبّر لنا عامر نصري عضو المكتب الجهوي لمنظمة رياضة وثقافة وعمل بالقصرين عن استيائه من تجاهل وزراء الثقافة والرياضة ووزيرة السياحة امال كربول لهذه التظاهرة المهمة بالرغم من أن والي القصرين وجه لهم استدعاءات رسمية للحضور الا أنهم اعتذروا لأسباب خاصة بهم. كما اضاف بأن هذه التظاهرة لو كانت في احدى مدن الساحل لرأينا وفدا كبيرا من الوزراء يتحولون هناك في اطار دعمهم للسياحة كما رأيناهم يحتفلون مع اليهود بحجهم وواكبوا تظاهرات لا تقل أهمية من التي تم تنظيمها في القصرين وكأنهم ينتهجون سياسة العقاب إزاء جهة القصرين.
حاتم الصالحي